عندما تركت الشمس اخر اثار اقدامها فى السماء
كنت اشاهد برنامج تلفزيونى معروف تحدث عن نسبه الاحباط بين الشباب سألت
نفسى هذا السؤال ولم استطع الاجابه وفى صباح اليوم التالى
وقع بين يدى مصادفه كتاب للدكتور ابراهيم الفقى تحدث فى بدايته عن حلمه فى ادارة احد
اهم الفنادق والذى كان حلم بعيد جدا لانه كان يبدا حياته حينذاك وانتقد البعض حلمه بسخريه ولكن مع مرور الوقت قهر سخريتهم تلك بتحقيق حلمه ومنذ ذلك اليوم وضعت حلمى فى اطار كبير صوب عينى ورتبت خطواتى فى الوصول اليه واعتبره البعض ايضا حلما جامحا ولكنى لم اهتم لانه مجرد حلم سيصبح حقيقه قريبا وليس حلم مجرد من الواقعيه اولى خطوات خطتى التاريخيه لتحقيق هذا الحلم بعد عده شهور وثانى خطواته بعد 36 شهر او قد تكون هذه الخطوه الاخيره فى الحلم ومن بعدها تطور هذا الحلم لذا تذكروا سطورى جيدا ساعيد النظر اليها وانا فوق النجوم بجوار حلمى القريب .
بتاريخ 6/3/2010