الأحد، 22 مايو 2011

يا ثورة ما تمت


لأنه لا يوجد من هو معصوم من الخطأ 
و لأن النقد هو الطريق الوحيد لتصحيح المسار 
لأن قول الحقيقة و المصارحة و المكاشفة و طرح كل الشكوك التى تجول فى الصدور .. هو أقصر الطرق لمصلحة الوطن .. مهما بدا صعبا او غير ممهد 
و لأن الحوار و طرح الافكار و قول الحقائق .. لا بديل عنه سوى الفجوة و الجفوة ثم الصدام الناتج عن تراكم الشكوك ..
لكل هذا ... و أكثر : 
.... عن المجلس العسكري ندون :) !!!

لـــ محمد علم

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اما عني فلن أكتب الكثير 
يكفيني أن أذكركم بتدوينة مايكل نبيل الطويلة جدا والتي علي اثرها يحاكم بـ ثلاث سوات صدرت في حقه في عدة أيام في حين اننا لازلنا نحقق في جرم مبارك من عدمه
http://www.maikelnabil.com/2011/03/blog-post_07.html

اعتقد انه نوع من الحظ ان يحاكم مايكل علي تلك التدوينة ،، فقد كانت بتاريخ  7مارس 
اظن انه لو كان متواجدا بيننا الان لزادت التدوينة 
فض اعتصام كلية اعلام بالقوة
احداث  ابريل المؤسفة
وربما الضرب امام السفارة - اعرف انه من مؤيدين قيام دولة اسرائيل - لكن ربما كان اعترض علي طريقة القمع الوحشية
وزادت الـ ثلاث سنوات ثلاث اخرين

ايها المجلس العسكري الموقر
اخطاءك ما عادت تخفي علي الكثيرين من عقلاء هذا الوطن وكالعادة بالطبع قوبلت بـ ؟؟ نعم القلة المندسة المخربة
نسأل ؟
لماذا لم تحاكم رموز النظام الفاسد حتي الان ؟
اين امداد الانتربول الدولي بادانة بطرس غالي ؟
اين محاكمة قيادات الامن المتسببة في وقوع الضحايا والشهداء ؟
اين محاكمة كلاب امن الدولة عن تجاوزتهم المهينة والتي ليست بحاجة الي اثباتات ؟
لماذا يحاكم المدنيين امام محاكم عسكرية بينما مبارك وكلابه امام محاكم مدنية وفي سجون مرفهه ؟
مر عام ولم يأخذ خالد حقه بعد ؟
قلتم ان ابراهيم كامل هو المجرم و افرجتم عنه لانه بريء ؟؟
لماذا اكاذيب الاقتصاد ينهار و الخزانة علي وشك ان تنفذ ؟

لعلي اذكركم بمطالب الثورة 

مطالب يوم 28 يناير جمعة الغضب
- حد أدني للاجور ومقاومة البطاله
2- الغاء حالة الطواريء
3- اقالة حبيب العادلي
4- تحديد مدة الرئاسة

جمعة الرحيل 4 فبراير

جمعة الشهداء11 فبراير

جمعة النصر

مطالب جمعة التطهير 8ابريل

1- القبص علي مبارك و اعوانه ومحاكمتهم امام جهاز قضائي حر نزيه
2-اقالة النائب العام لتواطؤه في اجراءات التحقيقات
3- إقالة نائب رئيس الوزراء يحيى الجمل، بعد سقطاته المتكررة وما أحدثه من فتن، وفشله في إدارة الحوار الوطني، وعلاقته ببعض رموز النظام السابق، ودعوته لمشروع مرسوم بقانون لتخفيف العقوبات عن الفاسدين.
4-تطهير الاجهزة الامنية ومحاكمة المتسببين في سقوط الضحايا
5-حل المحليات والحزب الوطني
6-تطهير المؤسسات الاعلامية والصحفية
7- إقالة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات المعينين من قبل أمن الدولة 
8-سرعة سن قانون لتحديد الحد الدنى للأجور للقضاء على كافة صور المظاهرات الفئوية.

حتي الان كل ما قدمتوه كان مسكنات ،، مجرد مسكنات 
حل امن الدولة وتبديله بالامن الوطني بلامحاكمة لضباطه
حل الحزب الوطني
و... فقط

ابلغ تشبيه لحالنا هو غزوة احد فقد تركنا مواقع الرماية وحماية الثورة لكن صدقونا ، فوقتنا ستكون اسرع مما يتصور أي عقل

ايها المجلس ربما نسيتم ان الثورة قامت بسبب دماء الشهداء الذين توجهتم لهم " بكل التحية والإعزاز "
لا أعرف لماذا انتظر منكم ان تناصرونا .. قياداتكم تلك هي ذاتها التي حاكمت الشاطر واخوانه لا استطيع ان انسي دموع عائشة وهي تناشد " عمو القاضي " ليفرج عن والدها المشهود له بالاخلاق و الالتزام

ايها المجلس توقف عن التهاون بدم الشهداء وان فعلت فميادين مصر مازالت موجودة ، وكثيرا منا لم ينل شرف الشهادة بعد
نكتب لأن عواقب الكتابه هي اخر ما نخشاه ،، لم نخشي تهديدات النظام ولن نخشي ان نرفع اصوات اقلامنا بالحق حتي ولو اصبحنا كلنا مايكل نبيل سند

انا ضد قرارت المجلس العسكري
انا ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين
انا ضد العدالة البطيئة والظلم المحقق
انا نازل يوم 27 مايو 


الاثنين، 25 أبريل 2011

عنها .. قصة قصيرة






 قدرتها علي الكتابة تحسنت كثيرا ، اصبحت تجيد استخدام المفردات و المصطلحات ، وتجيد توظيفها ، كرمتها امس جريدة اوروبيه باعتبارها اكثر قلم معبر هذا العام و امتلئت الجرائد المحلية بصورتها وهي ممسكه بالجائزة الذهبيه  ، تحصد اعظم الجوائز في المهرجانات الادبية ، حلت ضيفة في معظم البرامج التلفزيونية هذا الشهر و أبدي المتصلون اعجابا شديدا بما تكتبه ، تحضر ندوات ومؤتمرات تجمع فيها باقات الورود تزداد قدراتها في استخدام سحر الكلمات   ، صفحات الجرائد تمتليء بمقالات مذيلة باسمها ، عظيمة هي كلماتها .. لكنها مهما تميزت  و نالت  شهادات تثبت جدارتها و تشهد بعبقرية قلمها و سحر ما تقدمه لن تستطيع ابدا ان ن تكتبه لن تستطيع ابدا ان تصف قيمته بالنسبه لها ولن تقدر يوما علي وصف ما تقوله نبضات قلبها عندما تراه هي حتي لا تستطيع فهمها 

بتاريخ 
19 ابريل
2011

الاثنين، 14 مارس 2011

ثقافة الإختلاف


ثقافة الإختلاف
نتعلمها من فولتير عندما قال " قد اختلف مع في الرأي و لكني مستعد للموت دفاعا عن حقك في ان تقول ما تريد "
هذه هي الديمقراطية والحرية التي نطالب بها
ونتمني أن نراها

رجاء
فلنتوقف عن معركة التخوين
من ليس معي ليس ضدي
هذه وجهة نظره ويجب أن تحترمها

رجاء
فلنتوقف عن نظرية المؤامرة
التي نتبعها دائما في كل شيء
علي طريقة
" هناك شيء غريب يحدث "
" هناك مؤامرة ما "

خلاص لو فيه مؤامرة ... علي كل من يشك بها ارتداء زي المفتش كرومبو والخروج للتفتيش عنها
وميصدعناش احنا بقي

الاثنين، 7 مارس 2011

الأربعاء، 2 مارس 2011

عن أرض النفاق


الحقيقه يا افاضل

اللى باقى واللى فاضل

جوه مصر من الافاضل

هيعيشكوا شحاتين

----------


الحقيقه يا رعاع

يا للى جيبتوا لنا صداع

وكل كلامكم مطاع

انتوا شوية نصابين

-----------


الحقيقه يا مناضل

ياللى هاتف ياللى قايل

غاندى و سعد وجيفارا

اخر الليل مش مسطولين

---------------


الحقيقه يا أستاذه

ياللى سارقين التلامذه

ان العلم بيبقى " نورن"

من غير عقولنا اللى حافظه

مش فى ساقيه مغمضين


-----------------

الحقيقه والصراحه

ياللي عايزين صوتكوا عالي

بالنفاق والوقاحه

ورافعين راية الصراحه

في بلاد المطحونين

انتوا عصبة مفسدين

------------------


الحقيقه يا كل الناس

احنا اصبحنا مداس

واللى مش عاجبه الكلام

يبقى زاد ع الزعلانين

الاثنين، 28 فبراير 2011




لا أعرف لماذا يظنون ان رفاق الغرام سيندفعون بكلام معسول طوال الوقت وان حواراتهم ستكون دائما على شاكلة " روميو وجولييت " .. تبا لتلك الأفلام السخيفة

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

السبت، 5 فبراير 2011

رساله لم تكتب لهم ..


هؤلاء النجوم القابعين فى سماء المجد عاليا مخلدين دائما و أبدا بين العظماء من هذه الدنيا
تحلق بين صفوفهم و ابتسامتهم الدافئه خطوط لم نعرفها من قبل وعرفناها بهم
احمر .. ابيض .. اسود
كنت أتساءل دائما ما السر فى هذا اللون الأحمر فالأبيض قد يكون طيبة قلب مصر .. و الأسود نراه الان فى غضبها
والأحمر عرفته .. دم هؤلاء ، و لو استطيع لكان العلم بكامله أحمر

تعلمنا منهم كيف يكون الكفاح ، فهناك فرق بين صناعة التاريخ وبين مشاهدته يصنع ، سقطت سالى او سلمى .. الطفله اميره .. الشاب محمد و احمد و سيف و اسلام و الكثيرون
هذه الرساله ليست لهم .. بل لمن تبقى بعدهم فهم لم يطفئوا زهرة شبابهم حتى نتذكرهم وتترقرق الدموع فى أعيينا ونقول " حسبى الله ونعم الوكيل " ولم يتكبدوا هذا العناء حتى نسهر الليالى نبكي ، انا لم أبكى لم أتعلم ان ابكى على الشهداء و لكنى اعرف جيدا ان الطريقه الأنسب لتكريمهم هى انتزاع ما كانوا يحلمون به و مواصلة الكفاح
الحكاية تبدأ من اننى كنت دائما من متمني التغيير فى مصر ولكن الحق يقال لم أكن اثق فى اى جهه تستطيع ان تتحمل هذه المهمه ، لم اتصور ان يأتى بهذه السرعه ، ولم أتخيل ان يقابل بهذه الوحشيه

انا منهم .. هؤلاء الشباب الأوفياء الذين ارهقوا فى وطنى و شق الاذلال طريقه اليهم ووقف عندهم ولم يرحل
وكانه " ما صدق لقاهم "
ليس عمرى بمثل عمرهم .. وربما لم اعانى مثلهم ولكنى لا أريد
نعم .. لا أريد ان اكمل بقية عمري فى مشاهده الافلام الاجنبيه و المدارس بها والجامعات
و " أتحسر "
ولا اتمنى ان ياتى احد المتنطعين على " قفا ابوه " و ياخذ مكانى

نعم .. أنا احد هؤلاء الذين اسميتموهم " مخربين " و " خونه "

سئمت ..
لم اعد احتمل .. اينعم عمرى صغير و قصير ايضا
ولكنى لم احتمل ما به من بضع سنين صغيره قابلت فيها جيلا بذات عمري
ويا ليتنا ما تقابلنا أصلا
فاغلب هؤلاء بعمري لا يعرفون سوي ستار أكاديمى وتموره
أو الاهلى و الزمالك
إما مايكل جاكسون و إمينيم
أو الملل المستمر بلا توقف فى المسلسلات التركيه
فتاره نور ومهند وتاره نهله ومهند بردو و المره الجايه علاء ومرفت

وانا لا اعترض ابدا
من حق اى حد انه يتفرج عاللى هو عاوزه
ولكن أى حق فى يد هؤلاء من يتسلمون مهمة تعليمنا ؟؟ أى وزراه تلك اللى تعلم الطلبه الحفظ و الصم ؟؟ الصمت والسكوت ؟؟
كيف اجعل معلم قدوتى وهو من لحظة دخوله الباب يحمل كوب الشاي وطبشوره بيضاء
فيصب ما فى عقله على السبوره ويقرأه ويحكى عن مغامراته الرائعه فى التعليم والتربيه
وكيف هو مدرس كفؤ دون سواه
وكأنه الفتيات الخارقات ونحن سكان مدينة النسيم

الا يحق لى ان اعترض و اتظاهر و ارفع صوتى لاعلى سماء لأطالب برئيس جمهوريه يجلب لى وزير " بيفهم "

الا يحق لى ان اعترض عندما يجىء امتحان الرسم لاحدى المدارس يطلب رسم شباب يشربون " الشيشه " ؟؟

ما الغرض من هذا الامتحان ؟؟ تربية النشىء على ان يكونوا " أصحاب مزاج " مثلا

الا يحق لى ان اطالب بوزير يحاكم صاحب العباره و محافظ الدويقه ؟

الا يحق لى ان اطالب بمحاكمة من تسبب فى إبكاء زميلاتى قهرا على ذويهم فى الكنيسه ؟

الا يحق لى ان اطالب المحاكمه لمن اعتقل " الشاطر " واخوانه و حرم " عائشه " من والدها ؟

الا يحق لى ان اجهز لمستقبلى ام انتظر حتى ياتى علي الدور فى الانتظار اما " القهوه " أو " بيت العدل " ؟

ومن أين يأتى العدل أصلا ومفيش شغل ؟ ومفيش شقق ؟

الا يحق ان نطالب بحرية الصحافه ؟ والعداله الاجتماعيه ؟ وحد أدنى للأجور ؟

لم اطلب الكثير حتى لم اطلب محاكمتهم

كل ما تمنيته هو ان استعد للثانويه العامه التى لا اعرف كيف ساتعامل معها ، فهى بلا شك ذلك الشبح الذى تجنبه الكثيرون ممن اعرفهم ، كل ما تمنيته كان تعليم " على حق ربنا " ، كل ما تمنيته كان حقى فى دخول الجامعه التى اتمنى لقدراتى .. لا لمجموع فى مواد عقيمه

اليس من حقى ان اخطط لمستقبلى ؟؟
الا تطالبونا دائما بالتخطيط للمستقبل
ولما خططت .. هوجمت

فتارة من صديقه تتهمنى " بالخراب " مع انها لو ادارت اعينها قبل 25 يناير لرأت الخراب " معشش " فى قلوبنا
وتاره من والد صديقه ينصح والدى " يخلى باله من بناته الكبار الاتنين عشان متهورين "

لماذا لم توجه أصابع الاتهام لمن قذف صديقاتى بالقنابل المسيله للدموع ؟ ، ومن اغلق زنازينه على دعاة الاصلاح و الحقوقيين ؟ ، لماذا تحرققكم ثورتنا هكذا ؟ لماذا تشعرونا بأننا نتفض لأن النسكافيه " من غير وش " أو لأن بابا يرفض ان يدفع اشتراك رحلة القناطر ؟ أو لأن المصيف لمارينا اتلغى وهنروح العين السخنه السنه دى ؟ لماذا مطالبنا فى الحياه مرفوضه ؟؟ ألأننا رفضنا ما قبلتموه
بئس شعب يري الشباب يثور والعالم اجمع يهتف معه و يظل هو كائن وراء الستار مجرد مشاهد ، وكأنه يري أخر افلام احمد السقا فبالطبع لم يري من قبل مدرعات تدهس بحقارة الشياطين على المتظاهرين فى سلم
ولم يروا من قبل شارع به سلميون محاصرون برجال الاحتلال المركزى من الجانبين و فى الوسط .. حسنا لن ترى ما فى الوسط فالقنابل قد اضغطت على كل ما فيه ولكن نحن رأينا شابا يافعا يسقط من الاختناق و فتاه رقيقه تعدو لتهرب من سيل الدموع الذي يتساقط منها
لم نكن نعرف لماذا نبكى ؟ .. من القنابل أم الحسره ؟

ان طمس التاريخ معالم هذه الملحمه الشبابيه العريقه و لونها الغاصبون بالتراب ساظل اذكرها وسيظل واحد من هؤلاء " المندسين " يذكرها فبها تعلمنا كيف نطالب بحقوقنا المشروعه ، وبها عرفنا كيف يجابه الطغيان أصوات الحقائق ، وكيف توحدت كلمة الحق للأمة العربيه جميعها فى الدعاء لمصر .. فوالله كم اشتقنا لوحدتنا ومنها رأينا مينا يحمي أحمد فى صلاته ، و شاب يوزع طعامه على رفاقه ، و فتاه قد يقول البعض عنها لو راها فى الشارع أنها " سيس " تهتف وترج ميدان الصمود والجميع من ورائها : المحاكمه المحاكمه
استحلفكم بالله ان تقروا الحقيقه .. هل تصور احدكم يوما ان ينام فى بيته مطمئنا لان تحت منزله لجنه تحميه ؟ ، هل رايتم من قبل شباب ينظمون المرور وينظفون الميادين ؟ ، هل كنت تشعر بذات الطمأنينه وانت تسير فى الشارع الواحده ليلا فى عز الشتاء ؟ ، و أنتى .. هل تصورتى يوما ان الشباب المتجمعون فى الشارع لحمايتك لا لـ " ما تعبرنا يا قمر " و " احلى واحده فيكوا اللى فى النص " ؟ .. هل كانت اختك او اخيك الصغير من قبل يعرف أسماء الوزراء أو يشاهد الأخبار ؟ أو سالك من قبل " يعنى إيه دستور " ؟ أو " مين الموساد دول " ؟
هل فكرت يوما من قبل الثوره ان تطلع على مواد الدستور او الاعلان العالمى لحقوق الانسان حتى تعرف بما تطالب او بما يطالب هؤلاء ؟

هل سنصدق بعد ذلك من يخبرنا ان شعب مصر همجى ؟ او شعب غير حضارى ؟

لازلت اتعجب لماذا جمع كل منهم مليارات ؟؟ ماذا سيفعل بها ؟؟
اقصى حدودنا فى التصور كطبقه متوسطه " لمؤاخذه " ان يدخل منزلنا 100 جنيه زياده فى الشهر على مرتب العائل
وهنقعد نفكر نجيب بيها ايه ؟؟
طب هما هيجيبوا بيهم ايه ؟؟
ساعذر عالم ثرى العلم عندما يريد جمع المال ليثمن علمه
او باحث يجمع المال لحل ازمات بلاده

اما هم .. اكانوا مثلا يريدون الديب من ديله ؟
ام اللقمه فى جحر الارنب ؟
او ربما ارادوا مثلا ان يدخلوا موسوعة جينيس

اهنئم .. قد نجحوا بالفعل ، ستكتب اسماءهم فى التاريخ
فى الصفحات السوداء بجوار مجرمى الحرب و سفاحي البشريه

أما نحن وشهداؤنا الابرار .. ان لم يذكرهم التاريخ و ان تغاضت عنهم الحقائق و قد تدنس قصتهم هذه لتنتهى بتتويج للرئيس الطيب الحنين ابو عيون دبلى لانه قضى على المخربين .. ان لم تذكرهم صفحات المجد و الجرائد كرموز اشعلوا نيران الحق فى قلوب الصامدين سنذكرهم نحن فى اوراق " اجنداتنا " الصغيره و قصصنا القصيره لاطفالنا الصغار واشقاءنا فحقنا من هذه الدنيا طلبناه منذ اول ايام ثورتنا وأخذناه فكلنا ننزل الى الشوارع بادئين يومنا بالشهاده ووداع الأحبه لأجل الحريه ، اغضبوا كما تريدون وانعتونا بما تحبون لكننا سنبقى دائما على عهد هؤلاء مادام العهد باقي وهؤلاء باقون

الخميس، 13 يناير 2011

مش من حقك

مش من حقك
ياللى فى بالى
انت تملى تجيب ليه فى سيرتى

ولا عشان اكمنى انا طيب
كل الناس هتعيش على سيرتى

ايوة انا طيب بس بحب
ايوة انا طيب جوايا قلب
مش متحمل صوت بردان
ولا سقعه وغابه وغيلان
مش محتاج من كل العالم
غير ايام .. الرزق على الله
وبحكمته هيخلص حيرتى

ليه مستكتر فرحى عليا
وبتتدخل فى الاحلام
هو الحلم يا ناس بايديا
قدرى حبيب من بعد الصبر
هينور ليا الايام
و أحكيله عن قلقى وغيرتى

ليه الكل باصص لى فى فرحى
وانا سايب الكل فى حاله
ولا يوم قولت لحد اشمعنى
ولا قولت ده ليه وده ماله

اشمعنى انا لما لقيته يا عالم
كل الدنيا بتهتف ضدى
مش عارفين يحكموا فى حياتهم
لا فاضيين يحكموا فى حكايتى

انت جبان منتاش انسان
لو تقدر تتكلم زيى
كنت تعالى احكيلى اتكلم
كنت واجهنى عشان تتعلم
قيــــــمة طيبــــتى

الأحد، 9 يناير 2011

قطعتها ورميتها

هيييه واخيرا

كم اشتقت للكتابه لاحتضان الحروف ونسجها على سطورى لاعبر بها عن ما يجول فى ذلك الكائن المعقد الغريب القاطن فى جمجمتى الصغيره

قاطعت حروفى مده طويله لا اعرف لماذا ربما لانها عجزت أن تكتبنى او تكتبه ربما كنت خائفه ان تبوح حروفى انذاك بما لا أريد البوح به أسباب كثيره ولكن النهايه واحده

سعيده جدا برجوعى للكتابه بعد تقطيع تلك الكراسه السوداء وتحقيق ذلك الحلم

كراستى السوداء نذرت لنفسى منذ ما يقرب من خمس سنوات عمل خدعه صغيره مع نفسى ان احتمل كل ما يحزننى واصبه سطرا فى تلك الكراسه الصغيره وبعد اغلاقها ينتهى كل شىء ولكنها صارت تاريخا اسودا .... تتاتاتاتاتاتا

عزمت تقطيع هذه الاوراق عند تحقيق اغلى حلم فى حياتى وعندما تحقق حلم ما وهو الاغلى قررت تقطيعها

فقدت وعدته بأن انسى وهذا التاريخ الاسود الطويل يذكرنى دائما

واليوم فقط ( قطعتها ورميتها ) لم تكن بهذا الحجم الضخم والكبير وانما دفتر صغير بحجم اليد كل ما فيه سطورا سوداء وكأنه لسمح الله

أعلن الحداد

ونظرا لأن الحداد وكل رموزه فى وجوده لا يجوز وبعد وجوده مستحيل

قطعتها ورميتها