الأحد، 9 يناير 2011

قطعتها ورميتها

هيييه واخيرا

كم اشتقت للكتابه لاحتضان الحروف ونسجها على سطورى لاعبر بها عن ما يجول فى ذلك الكائن المعقد الغريب القاطن فى جمجمتى الصغيره

قاطعت حروفى مده طويله لا اعرف لماذا ربما لانها عجزت أن تكتبنى او تكتبه ربما كنت خائفه ان تبوح حروفى انذاك بما لا أريد البوح به أسباب كثيره ولكن النهايه واحده

سعيده جدا برجوعى للكتابه بعد تقطيع تلك الكراسه السوداء وتحقيق ذلك الحلم

كراستى السوداء نذرت لنفسى منذ ما يقرب من خمس سنوات عمل خدعه صغيره مع نفسى ان احتمل كل ما يحزننى واصبه سطرا فى تلك الكراسه الصغيره وبعد اغلاقها ينتهى كل شىء ولكنها صارت تاريخا اسودا .... تتاتاتاتاتاتا

عزمت تقطيع هذه الاوراق عند تحقيق اغلى حلم فى حياتى وعندما تحقق حلم ما وهو الاغلى قررت تقطيعها

فقدت وعدته بأن انسى وهذا التاريخ الاسود الطويل يذكرنى دائما

واليوم فقط ( قطعتها ورميتها ) لم تكن بهذا الحجم الضخم والكبير وانما دفتر صغير بحجم اليد كل ما فيه سطورا سوداء وكأنه لسمح الله

أعلن الحداد

ونظرا لأن الحداد وكل رموزه فى وجوده لا يجوز وبعد وجوده مستحيل

قطعتها ورميتها


ليست هناك تعليقات: