الخميس، 4 ديسمبر 2008

دموع فلسطين ..بقلمى


جلست على قدما أمى فوجدتها باكيه
سألتها لما الحزن قالت حدودى شاكيه
قالت فقدت لى ابنا كان جميلا باسما
وقف امام المعتدى ورد الزل عازما
مر رصاص الغدر الى قلبه مسرعا
سقط البرىء وفى طريقه الى الجنه خالدا
وانتابنى العجب من حب طفل صغير موطنه
وسأالتها عن سر دمعتها الثانيه
قالت عروسا بالحجاب تزينت
وبحب الله والايمان تبسمت
من أجل فرحه عمرها قد جهزت
سقطت دموعى ما علمت انها
أفنت حياتها حبا لارض الموطن
وسألتها ان كانت عليهم نادمه
قالت وربى لاعطين بمثلهم ألفا
حتى يعود القدس الى سالما

ليست هناك تعليقات: