حتى تحيه العلم فى طوابير الصباح
اصبحت روتين نفعله حتى ننتهى من الطابور ونذهب لنبدا يومنا
يقف طلاب المدرسه لتحيه العلم والقاء النشيد الوطنى
والذى يعتبر دليل على حبهم وانتمائهم
فهم يرددونه بكل تبلد وهدوء و نوم
حتى الصوت يكاد يكون مسموع ومن يكون صوته واضحا
تلتفت اليه الانظار والوجوه الضاحه الساخره
نرى فى افلامنا القديمه الجنود المصريين يحملون العلم الوطنى
عندما يقع يلتقطونه بايديهم وارجلهم حتى وهم مصابين
لا يسمحون بسقوطه وعندما تبدا موسيقى التحيه فى الجيش او المدرسه
مهما كنا نفعل يثبت الجميع فى مكانهم احتراما لتحيه الجمهوريه
ولكن الان فنحن نحيى العلم لانه روتين او لان ,, المدير قال كده ,,
من السبب فى هذا التبلد وقله الانتماء هل هو حال دولتنا الماساوى ؟
ام لان الاجيال تربت بعيدا عن ساحه الوطنيه وعلامات الكفاح ؟
هل يا ترى سنظل هكذا ولن نفوق من صدمه عدم الانتماء الا عندما نقع تحت الاحتلال
مره اخرى ويخرج الثوار ليفيقوا بداخلنا غريزه الكفاح كما حدث على مر الزمان ؟
الله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق